إن كنت قد لاحظت انخفاضًا شديدًا في معدلات فتح Gmail، اطلع على ما يلي

مايو 8, 2018

إن كنت قد لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في معدلات النقر أو الفتح على جي ميل ؟  لا تقلق، فأنت لست وحدك، ولن تكون كذلك للأبد.

نحن في سيمركيوري  أو نعتبر أن مراقبة أداء البريد الإلكتروني لحملاتنا عن كثب أمرًا ضروريًا لعلامتنا التجارية، فنحن نركز على أفضل الممارسات في استخدام البريد الإلكتروني، حيث تتيح لنا خبرتنا التي تمتد لعقد من الزمان في التسويق عبر البريد الإلكتروني القدرة على تحديد المتغيرات في وقت مبكر

على مدار تاريخ التسويق عبر البريد الإلكتروني، تم الإبلاغ عن العديد من حالات الانخفاض في معدلات فتح ونقر البريد الإلكتروني، ومع ذلك، وبدءًا من 22 إبريل 2018، وثق فريق البريد الإلكتروني لدينا انخفاضًا حادًا للغاية في معدلات فتح جي ميل

كانت إحدى استراتيجياتنا التي تم اختبارها على مدار الوقت لتفسير التغييرات التي طرأت على تسليم البريد الإلكتروني تتم من خلال تعديل HTML متعدد الأجزاء إلى صورة واحدة ثم تعديل الرموز للتأكد من وصولها إلى علامة التبويب الأساسية، لم يكن نجاح هذه الاستراتيجية مؤكدًا نظرًا لأن جي ميل لم يوصي أو يعلن بصورة رسمية أن هذه الرسائل ستصل إلى علامة التبويب الأساسية بعد إجراء تلك التعديلات.

والأكثر أهمية أننا وجدنا صعوبة في وضع المراسلات في صندوق البريد الوارد الأساسي، ولم تكن تلك نهاية الأمر، إذ اتضح لنا أن رسائل البريد الإلكتروني التي لم تصل لصندوق البريد الوارد الأساسي لم تصل أيضًا لصندوق البريد العشوائي، وفوق ذلك، بدأت رسائل البريد الإلكتروني غير المعدلة التي تم وضعها مسبقًا في علامة التبويب الأساسية في الوصول لمجلد العروض الترويجية

لقد كنا على علم ببعض التحديثات التي أجراها جي ميل من المنتديات وشبكات التسويق الإلكتروني، لكن تلك التحديثات لم يعلن عنها رسميًا، وأثناء تساؤلنا عن السبب وراء ذلك، أعلن جي ميل رسميًا في 25 إبريل عن إجراء تغييرات ضخمة وهو ما أدخل الطمأنينة إلى أنفسنا، الآن قد اتضحت الصورة تمامًا وبات لدينا تفسير لما حدث

لقد صرحوا أن التغييرات الجديدة تركز على الأمن والكفاءة، والآن أصبح لدينا جي ميل جديد تمامًا، بمظهر جديد، وتطبيقات ذكية تناسب الذكاء الاصطناعي من جوجل

لقد أبلغونا أن هذه الخصائص الجديدة سترتقي كثيرًا بأمن جوجل مقارنة بالإصدار القديم

أصبح من الواضح أن التغييرات الجديدة تسببت في تصفية البريد الإلكتروني المرسل وخضوعه للعديد من التغييرات، وهو ما يفسر الانخفاض المفاجئ في معدلات فتح جي ميل، واختفاء العديد من رسائل البريد الإلكترونية وغير ذلك

Ever imagined achieving 100 % Order Uplift & 125 % Revenue uplift?

Try cMercury Predictive Intelligent Email Platform.

Try cmercury

لقد تولد لدينا شعوران مختلفان بنفس القدر، كنا متحمسين وقلقين بشأن إمكانية قيام جوجل بإعادة تصنيف الرسائل البريدية الترويجية إلى قسمين (العروض الأعلى والعروض الأخرى)، ومع ذلك، اعتبارًا من اليوم الذي تتم فيه كتابة هذه المدونة، فإنه لم يتم الإعلان عن حدوث ذلك بشكل رسمي من جانب جي ميل حتى الآن، كما أن هذا التقسيم فوق علامة تبويب الترويج غير مرئي لجميع مستخدمي جي ميل

ومن المؤكد أن هذا الإعلان من جانب جي ميل سيلقي الضوء على التوجه الجديد نحو خفض معدلات فتح البريد الإلكتروني والتحديات الجديدة التي طرأت، فمعظمنا يعلم كيفية تحديد وضع البريد الإلكتروني في صندوق البريد الوارد الرئيسي بناء على خوارزميات جوجل، لكن في ظل التغييرات الأخيرة بات هذا الأمر يمثل تحديًا عالميًا لجميع مسوقي البريد الإلكتروني، كما أنها قد تشكل فرصة لطرح الحلول

ومن بين العديد من الاستراتيجيات التي يمكن التفكير بشأنها هو تحسين قاعدة البريد الإلكتروني إذ سيساعد ذلك في الحفاظ على سمعة نطاقنا بناء على المعايير المستخدمة حاليًا

وبالإضافة إلى ذلك، نحن ندرك أنه من بين العديد من الخصائص المتميزة، فإن الذكاء الاصطناعي سيحفز المستخدمين على إلغاء اشتراكاتهم في رسائل البريد الإلكتروني التي لا تفي بمعايير معينة، وهو ما يضع عبئًا على المسوقين الإلكترونيين لإضافة قيمة إلى كل بريد إلكتروني يقومون بإرساله، والتأكد من أن المستخدم لا يمانع في تلقيه وربما ينوي اتخاذ إجراء بشأنه

سوف تتيح تلك الخصائص الجديدة للمستخدمين إمكانية مسح رسائل البريد الإلكتروني دون فتحها، وهو ما سيشكل تحديًا للمسوقين الإلكترونيين، إذ ما الفائدة من وصول جهات التسويق عبر البريد الإلكتروني والعلامات التجارية إلى العملاء عبر طالما أنه سيكون بإمكانهم مسحها من دون فتحها؟ هذا الأمر يتطلب من المسوقين الإلكترونيين الاهتمام بشكل كبير بكل ما يتعلق بجودة رسائل البريد الإلكتروني المرسلة وإكسابها التميز من حيث التصميم والقيمة إضافة لإغراء المتلقين بمحتوى جذاب

لقد قام جي ميل بتعزيز الإجراءات فيما يتعلق بكفاءة البريد الإلكتروني، فهل نحن جاهزون لمواجهة هذا التحدي؟ هل نحن مستعدين لإشراك المستخدمين بمحتوى وتصاميم تتماشى مع الوقت الحالي وزيادة تفاعلهم أكثر وأكثر؟من خلال هذه الخصائص الجديدة، يحاول جي ميل جعل رسائل البريد الإلكتروني الترويجية أكثر تخصيصًا وتحفيزًا للمستخدمين

شاركنا أفكارك فهي محل إهتمامنا

Recent posts

    1 comment

  • Anna Minu مايو 9, 2018
    Reply

    Engagement is key. Email marketing is poised to take on bigger challenges in design, relevance and content in addition to these technological changes or shall we say, disruptions. With GDPR coming into effect, in the European markets, emails would reach only customers who have opted for it. Which means, it would reach only an intentional user’s inbox. In this case, the user is clearly looking for a piece of information, or is willing to be engaged at a content/design/knowledge level. So, would that make it more challenging for marketers, or does that make it easy?

  • Leave a comment